يصر نتنياهو على ضرورة الإفراج عن الرهائن دون وقف الحرب في غزة وأن زيادة الضغط العسكري على حماس من شأنه أن يحقق إطلاق سراحهم وفق تقديراته وهو ما ثبت فشله في الأشهر الثلاثة السابقة
نظم أهالي الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عرضا للأحذية الأحد على شاطئ البحر في تل أبيب .
الفعالية كانت فكرة أوسنات شرابي، شقيقة يوسي وإيلي اللذين وقعا في أسر حماس من منزليهما في بيري في غلاف غزة.
زوجة إيلي وابنتيه قتلوا فيما تم إنقاذ عائلة يوسي. الفعالية نظمت بعد مضي 90 يوما على وقوعهم بأسر حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
قام المنظمون بجمع الأحذية من أشخاص من التجمعات المحلية في الجنوب فيما تبرع أشخاص من تل أبيب ببعضها.
والسبب في إقامة هذه الفعالية بحسب أوسنات شرابي هي خشيتها من نسيان حكومة نتنياهو للمحتجزين وقالت:
"لم يعد بإمكاننا تحمل الأمر بعد الآن، لذلك طلبنا من الناس ان يتضامنوا ويحضروا أحذيتهم، وإضافة إلى هذا الخط من الأحذية الممتدة أيضا ليصرخوا معنا، لإعادتهم إلى المنزل ومنحنا الأمل".
يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الحرب لن تنتهي حتى تتحقق أهدافها بالقضاء على حماس عسكريا وإداريا، وإعادة الرهائن الإسرائيليين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل بحسب نتنياهو.