قدّم مسؤولون عراقيون تعازيهم في أعقاب هجوم شنه مسلحون يوم الإثنين الفائت على قرية البوبالي شمال غربي الفلوجة، وقتل فيه ثمانية أشخاص وأصيب ثلاثة بجروح.
ونسب الهجوم إلى جهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير رشيد يار الله وصل المنطقة مع غيره من المسؤولين الأمنيين الثلاثاء حيث أعلن تشكيل لجنة أمنية للتحقيق في "الحادث الإجرامي" بحسب ما ذكرته خلية الإعلام الأمني.
وكان قائم مقام القضاء عدي الخدران قال سابقاً إن "مجموعة من الإرهابيين الذين كانوا يقودون دراجات نارية هاجموا القرية بحلول الساعة الثامنة والنصف من مساء الإثنين".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية العراقية إن العشرات من سكان القرية، وبعضهم غير مسلح، هرعوا لمواجهة المهاجمين.
وقال شهود لوسائل إعلام محلية عراقية إن إطلاق النار "بدأ في كل الاتجاهات" بعد ذلك، فيما لام آخرون الجيش العراقي بسبب "الأهمال" وعدم انتشاره في المنطقة.
وتقول القوى الأمنية العراقية إنها تتابع البحث عن المهاجمين.
وكان سكان القرية شكّلوا مجموعة مسلحة للدفاع عن أنفسهم ضدّ تنظيم داعش، بعد صعوده في العام 2014، بحسب ما ذكرته فرانس برس نقلاً عن مسؤول في وزارة الداخلية، فضّل عدم الكشف عن هويته، ونسب الهجوم الأخير للجهاديين.