احتفاءً بالرسّام الفرنسي كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، نُظمَ في مدينة نيويورك، وللمرة الأولى في الولايات المتحدة، معرض للفن التشكيلي يصار فيه إلى تذوق اللوحات بحواس البصر والسمع والشمّ، إضافة إلى اللمس، ما يمنح الزائرين تجربة معايشة اللحظة الاستثنائية التي شاهدها الفنان وانطبعت في ذهنه ليوثقها خطوطاً وألواناً ويجعل منها لوحة تنطق جمالاً وسحراً.
المعرض الذي أُطلق عليه "حديقة مونييه.. التجربة الآسرة" يضم لوحاتٍ لروّاد الإنطباعية تسلقت الجدران وافترشت الأرضيات داخل مبنىً فسيح، حيث يتعزز التفاعل ما بين الزوّار وبين الأعمال الفنية من خلال جملة من المؤثرات من بينها روائح معينة يتم نشرها في المكان الذي تتردد في جنباته موسيقى تسرد حكاية زمن مطلقٍ سياجهُ لحظةٌ نعيشها.