الجنود الإسرائيليون الذين أصيبوا أثناء القتال في الحرب بين إسرائيل وحماس منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذين يخضعون حاليا لإعادة التأهيل في مستشفى هداسا جبل المشارف في القدس، يروون تجاربهم.
ويقول مناحيم، جندي إسرائيلي أصيب في كيبوتس كيسوفيم في 7 تشرين الأول/أكتوبر:"وصلنا إلى كيبوتس كيسوفيم حوالي الساعة 13:30 (يوم 7 أكتوبر)، وعلى الفور تقريبًا عندما دخلنا هذه المنطقة، أُصبت في البداية (المعركة)."
ويقول جندي آخر جريح، حجاي، أصيب في دبابة محترقة أثناء القتال في غزة: "كنا في غزة، كنا في قتال واحترقت دبابتنا، وأنقذوني، وساعدني قائدي وأخرجني من الدبابة وسحبني، ثم قاموا بإجلائي وبعدها نقلت لسيارة الإسعاف، ووصلت إلى المستشفى، حيث تم تخديري ووضعي تحت التنف الإصطناعي لمدة ثلاثة أيام".
ويضيف الجندي: "(بعد الإصابة) بدأت كل شيء حرفيًا من البداية، تعلمت التنفس بمفردي، والمشي بمفردي، واستخدام المرحاض (بمفردي)، والتحدث - صوتي يعود ببطء."
وكشفت صحيفة هآرتس، الأحد، أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العدد الذي أعلن عنه الجيش اليوم الأحد هو 1600 جريح منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، بينما تظهر القوائم الجزئية التي أعلنت عنها المستشفيات أنها استقبلت 4591 جريحا خلال نفس الفترة.