مع ارتفاع عدد المصابين والجرحى نتيجة الغزو الروسي، لجأ بعض الجنود الأوكرانيين إلى دول أوروبية لتلقي العلاج نظرًا لاكتظاظ المستشفيات في البلاد.
ولجأ عدد من هؤلاء إلى مستشفيات أيرلندا، التي فتحت أبوابها لاستقبال المصابين في الحرب.
ويمشي الكابتن ماكس هوروبتس، الذي كان قائدًا في فوج المتفجرات بالجيش الأوكراني، في شوارع أيرلندا، وعلى وجهه علامات الحرب التي لا يزال يُعالج منها نتيجة إصابته بقذيفة مدفعية روسية.
بعد الحادث، عولج هوروبتس في مستشفيات كييف، قبل أن يتم نقله إلى مرافق العلاج الخاصة في دبلن، ويقول: "وعدني الأطباء بأن يعود وجهي كما كان في السابق".
واحتاج هوروبتس إلى رعاية متخصصة بعد أن تسبب القصف في أضرار بالغة في الجانب الأيمن من جمجمته ووجهه، كما فقد عينه اليمنى وجزءًا من أنفه.
فريق مدعوم من الاتحاد الأوروبي
ويعمل فريق أطباء، مدعوم من الاتحاد الأوروبي، على مساعدة المصابين بجروح خطيرة في أوكرانيا، وساعد أكثر من 2000 جندي مصابين بجروح خطيرة في المستشفيات في جميع أنحاء أوروبا.
ومثل هوروبتس، يخضع الجندي الأوكراني الآخر إيفان نيدوبريك للرعاية الصحية في دبلن أيضًا.
نيدوبريك، الرقيب البالغ من العمر 32 عامًا، بات جليس كرسي متحرك بعد إطلاق النار عليه مرتين في حزيران/ يونيو 2022 في قرية دولينا في منطقة دونيتسك.
وعلى الرغم من أن عملية شفائه تتقدم، إلا أنها تركته مصابًا بجروح لن تلتئم أبدًا.