تجمع معارضون جمهوريون في شوارع لندنديري في أيرلندا الشمالية، يوم الاثنين، للاحتفال بالذكرى الـ107 لانتفاضة عيد الفصح عام 1916 التي شكلت لحظة فارقة في الثورة الأيرلندية ضد الحكم البريطاني.
وفي ظل انقسامات مستمرة بين الأجيال حول إرث الصراع، يتزامن ذلك مع احتفال أيرلندا الشمالية بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاق الجمعة العظيمة للسلام الذي أنهى ثلاثة عقود من الأعمال العدائية بين الجمهوريين من المسيحيين الكاثوليك ومناصري الملكية البريطانية من البروتستانت.
وأضرمت مجموعة من الشباب الجمهوريين النار بسيارة تابعة للشرطة كانت تراقب المظاهرة السلمية الاثنين في لندنديري، لكن الشرطة أفادت أنه لم ينتج عن ذلك أي إصابات في صفوف الضباط.
كانت الشرطة قد حذرت مسبقًا من أن الضباط قد يتعرضون للهجوم في حي كريجان حيث تم التخطيط لاستعراض بدون تصريح في عيد الفصح من قبل الجمهوريين الذين عارضوا اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي تم التوصل إليه في 10 أبريل 1998.
وبينما سار عدة مئات من الأشخاص في الشوارع بسلام في الشوارع يحملون الأعلام ويرتدي معظمهم أقنعة سوداء، قام بعض الشبان باقتحام سيارة لاند روفر تابعة للشرطة كانت متوقفة في نهاية الشارع ورشقوها بالحجارة وقنابل يدوية.