في ثاني ظهور علني لها، أخذ زعيم كوريا الشمالية ابنته لحضور اجتماع مع علماء الصواريخ، وهي التي يلقبها الإعلام المحلي بابنة كيم يونغ أون المفضلة، وهو ما يزيد من حدة الجدل في الخارج بشأن إذا ما كانت تتأهب لأن تكون خليفة له.
ويعتقد أن الفتاة هي طفلة كيم الثانية واسمها جو إيه، وتبلغ من العمر 9 أو 10 سنوات، وكانت خرجت للعلن أول مرة نهاية الأسبوع الماضي، في صور لوسيلة الإعلام المحلية الحكومية، وهي تشاهد صاروخ كوريا الشمالية العابر للقارات، والذي أطلق في الفضاء في اليوم الموالي مع والديها ومسؤولين آخرين.
وخلال هذا اليوم الأحد ذكرت وسائل الإعلام المحلية ابنة كيم للمرة الثانية، قائلة إن كيم وابنته التقطت لهما مجموعة من الصور مع علماء وتقنيين وموظفين وعمال، شاركوا في ما يسمى اختبار لعملية إطلاق الصاروخ العابر للقارات هواسونغ 17.
ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الطفلة جو إيه، التي بدت أكثر تلقائية من الأسبوع الماضي، بأنها أكثر أبنائه المحبوبين وأكثرهم معزة عنده، في وصف فاق وصفها السابق حين أشارت إلى "طفل كيم المحبوب" في 19 من الشهر الحالي.
وكانت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية تعتقد أن لكيم ثلاثة أبناء ولدوا خلال سنوات 2010 و2013 و2017، وأن الطفل الأول ولد، بينما الطفل الثاني رزق ببنت.