شاهد: تواصل جهود إخماد حريق على متن سفينة لشحن السيارات قبالة هولندا

منذ 1 سنة 153

اندلع الحريق بعيد منتصف ليل الثلاثاء. ورجحت شركة "شوي كيسن كايشا" مالكة السفينة أن "يكون الحريق اندلع أولا في سيارات كهربائية"، مشددة على ضرورة التحقيق في الأسباب.

تواصل السلطات الهولندية والفرق المختصة جهودها للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية محتملة قباله السواحل الشمالية للبلاد حيث اندلع حريق على متن سفينة لنقل السيارات ليل الثلاثاء-الأربعاء.

ولا تزال سفينة الشحن فريمانتل هايواي التي ترفع العلم البنمي موصولة إلى سفينة إنقاذ لكنها كانت تنجرف غربا عقب الحريق.

وقال خفر السواحل الهولنديون في تحديث للمعلومات إن "الحريق لا يزال يشتعل على متن" السفينة. وأكدوا أن فريمانتل هايواي "تنجرف غربا بفعل الرياح والتيار"، وأنها على مسافة 16 كيلومتر قبالة جزيرة تيرشخيلينغ، وأضافوا أن "السفينة حاليا خارج خطوط الملاحة، كي يتسنى لحركة الملاحة العبورعلى مسافة آمنة".

وقال المتحدث باسم خفر السواحل إدوين غرانمان إن "الحرارة على متن السفينة لا تزال مرتفعة جدا، وإخماد النيران صعب".

وأوضح لإذاعة بي إن آر الإخبارية أنه "إذا نزلت كمية كبيرة من الماء على السفينة فإن ذلك يمكن أن يؤثر على توازنها".

ولقي بحار حتفه بعد إنقاذه مع 22 بحارا آخرين جميعهم هنود، من السفينة المشتعلة التي كانت تنقل نحو 3000 مركبة، مما أجبر عددا من أفراد الطاقم على القفز من على متنها.

واندلع الحريق بعيد منتصف ليل الثلاثاء. ورجحت شركة "شوي كيسن كايشا" مالكة السفينة أن "يكون الحريق اندلع أولا في سيارات كهربائية"، مشددة على ضرورة التحقيق في الأسباب.

وكانت السلطات قد أشارت إلى أن الحريق قد يستمر لعدة أيام ما أثار مخاوف من كارثة بيئية قد تطال عددا من الجزر من بينها تيرشخيلينغ وأملاند.

وقال وزير البنى التحتية المنتهية ولايته مارك هاربرز إن في حال تسرب وقود من فريمانتل هايواي، فإن التسرب قد ينجرف من جزر وادنسي إلى بحر الشمال. وأوضح أن "ذلك يعود إلى الوجهة المتوقعة حاليا للأمواج والرياح".

غير أن السفينة لا تزال على مقربة من جزيرتي تيرشخيلينغ وأملاند وهما جزء من أرخبيل ذي حساسية بيئية يقع في وادنسي.

والمنطقة التي تشمل مساحات في هولندا وألمانيا، مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتشتهر بتنوعها الغني مع أكثر من 10 آلاف من الأنواع المائية والبرية.

و"فريمانتل هايواي" سفينة لنقل السيارات يبلغ وزنها 18500 طن وكانت تبحر بين بريمرهافن الألمانية في اتجاه بور سعيد المصرية، وفق موقع "مارين ترافيك" لرصد الملاحة البحرية.