تسببت أمطار غزيرة هطلت في لبنان بإغراق طريق رئيسي سريع مزدحم في جونيه شمال البلاد.
وتلقي الأزمة الاقتصادية بظلالها على البنية التحتية التي لم تتم، خلال السنوات الأخيرة، صيانتها وتطويرها بشكل مناسب لتصريف مياه الأمطار.
وسرعان ما اشتد الزحام وتعرقلت حركة المرور الكثيفة مع محاولة سائقي السيارات تجنب الشوارع التي غمرتها المياه.
في تشرين الأول/ أكتوبر، غمرت الأمطار الغزيرة، في هطولها الأول هذا العام، عدة بلدات ساحلية على طول البحر المتوسط، مما ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء الوطنية وغمر السيارات تحت الماء.
كذلك أودت الفيضانات وقتها بحياة رجل ذي إعاقة في الثمانين من عمره، بعد أن جرفته ووجد ميتاً في صباح اليوم التالي.