تسببت العواصف والفيضانات في ولاية فرجينيا الغربية في الولايات المتحدة الأمريكية في وفاة شخص واحد على الأقل، إضافة إلى جرف قبور تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر.
وذكرت وسائل الإعلام أن العواصف تسببت بانزلاق في مقبرة مقاطعة أوهايو، حيث دُفن آلاف الأشخاص، بما في ذلك 400 من المحاربين القدامى، كما أدت إلى سقوط الأشجار.
وقال تشارلز يوكي، رئيس شركة مقبرة "ويلنج ماونت زيون"، إنه يبدو كما لو أن الانهيار الطيني تدحرج فوق العشب، ولم يمس بصناديق الموتى (القبور الخشبية).
وتابع يوكي: "لا يوجد صناديق مفتوحة. يبدو العواصق تسببت فقط بالانهيار الطيني ما ألحق الضرر بالعشب فقط".
وقال مكتب عمدة مقاطعة "وود" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تم الإبلاغ عن الوفاة مساء الخميس في مقاطعة وود، المتاخمة لنهر أوهايو.
وقال البيان إن مركبة علقت في المياه العالية وغرقت وكان الرجل محاصراً بداخلها. وعثر الغواصون على السيارة وانتشلوا الجثة، لكن السلطات لم تعلن بعد عن هوية الضحية.