شيع فلسطينيون، السبت، الشاب توفيق عجاق (17 عاماً)، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً، قُتل يوم أمس بنيران إسرائيلية بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت عائلة الشاب قد عادت إلى قريتها في الضفة الغربية من هارفي بولاية لويزيانا قبل عام تقريباً.
وقال والده حافظ عجاق: "ماذا فعل؟ ولد ونشأ في الولايات المتحدة، وهو هنا منذ عام، ولا يعرف أي شيء".
وأضاف: "أعلمه ما هي الحياة، وما هي الأرض، وما هي تكلفة الأرض، وها هو يدفع ثمنها، من أجل الحرية".
ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تلقت بلاغاً يوم الجمعة تفيد بأن "شرطياً خارج الخدمة ومدنياً أطلقا النارعلى أشخاص "يُزعم إقدامهم على رشق حجارة في المزرعة الشرقية" مشيرة إلى فتح تحقيق في هذه الواقعة.
ورداً على سؤال بشأن إطلاق النار، قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن المسؤولين في البيت الأبيض "يشعرون بقلق بالغ إزاء هذه التقارير".
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد الضفة الغربية اقتحامات يومية ترافقها حملات اعتقال.