قال مهندسو الجيش الأمريكي إن فنيين من عمليات الفحص الجنائي ساعدوا في تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من قارب المسح "كاتليت" في ميناء بالتيمور.
واستخدم فريق الفحص الجنائي معدات السونار لتحديد موقع الحطام، والبحث عن المركبات المغمورة من جسر فرانسيس سكوت كي المنهار.
واصطدمت سفينة الشحن بالجسر الذي يحمل الممرات المتجهة شمالًا وجنوبًا للطريق السريع 695، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتسببها في سقوط أجزاء منه وعدد من المركبات في نهر باتابسكو.
وانتشل الغواصون جثث اثنين من بين ستة عمال سقطوا في المياه عندما انهيار الجسر، ويُفترض أن الآخرين قد لقوا حتفهم، حيث قال مسؤولون إن جهود البحث وصلت إلى نهايتها.