يوافق يوم الأحد مرور 100 يوم على احتجاز حوالي 250 إسرائيليًا كرهائن على يد المسلحين الذين اجتاحوا الحدود من غزة، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
حضر العشرات من أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس افتتاح تركيب فني في تل أبيب على شكل نفق، والذي يسمح للزوار بتجربة الظروف التي يتم فيها احتجاز الرهائن في قطاع غزة.
والتقط الزوار صورا لهم أمام مدخل النفق للذكرى، ووضع بعضهم صورا لأفراد أسرهم المحتجزين، على غرار صورة عوفر كالديرون وهو إسرائيلي محتجز في غزة منذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس في الـ7 أكتوبر-تشرين الأول.
وأوضحت عنبار غولدشتاين، التي تنتمي لعائلة مكونة من ثلاثة رهائن تم إطلاق سراحهم: "أعتقد أنني مدين لعائلتي، بالرغم من صعوبة الأمر، فقد تمّ تحرير عائلتي خلال الجولة الثالثة لإطلاق الرهائن، لكنني ما زلت أشعر أنني مدين لهم ولبقية الرهائن بأن أشعر ولو بشكل بسيط بما يعانونه منذ ما يقرب من 100 يوم".
وأكدت عنبار غولدشتاين: "بالكاد أستطيع الوقوف بشكل مستقيم هنا، مع أنني لست طويلة القامة. لذا أفكر فقط في هؤلاء الناس. أفكر في يومياتهم وفي ظروفهم معيشتهم. هذا غير منطقي، إنه غير منطقي".
وعلى الحائط يمكن قراءة "الأمل يموت أخيرًا" حيث أشار أحدهم إلى أن هذه الجملة تؤكد "حكم" شقيقه الذي قُتل في الهجوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول مع ابنته الكبرى. وكانت الجملة آخر ما كتبه نداف قبل مقتله هو وابنته المبرى.
يوافق يوم الأحد مرور 100 يوم على احتجاز حوالي 250 إسرائيليًا كرهائن على يد المسلحين الذين اجتاحوا الحدود من غزة، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وبينما تم إطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال والأجانب خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر-تشرين الثاني، وتأكد مقتل عدد من الرهائن، لا يزال 132 رهينة فيد الأسر. ولم يُسمح للصليب الأحمر برؤيتهم، ولا يُعرف أي شيء تقريبًا عن أحوالهم.