رغم أن أوكرانيا لا تجند النساء في قواتها، فإن عددًا متزايدًا من النساء اخترن التدريب الأساسي على الأسلحة، استعدادًا لليوم الذي يجدن فيه أنفسهن على جبهة القتال.
بعد مضي عامين على الحرب الواسعة في أوكرانيا، أضحت البلاد في حاجة إلى إمدادات ثابتة ليس فقط من الأسلحة، بل وكذلك من الجنود المتدربين لمحاربة الاجتياح الروسي.
وفي إحدى الغابات القريبة من العاصمة كييف، نظمت دورة "استهداف العدو" للتدريب الأساسي على استخدام الأسلحة وقتال المدن للنساء فقط، ومن بينهن منتجة الأفلام أناستاسيا، التي لم تمسك في يدها بندقية قط طيلة حياتها.
أما تاتيانا فلديها ابن يقاتل في صفوف جيش بلاده، وهي تريد أن تكون مستعدة للانضمام إليه. ويقدم متطوعون من الجيش الأوكراني دروسًا للنساء تتعلق بحمل البندقية، والتحكم بخطواتهن.
وللمرأة الأخرى آنا أسبابها الشخصية للانضمام إلى الوحدات القتالية، فزوجها كان في عداد المفقودين في الحرب منذ نحو سنة، وأخوها الذي ذهب لخوض المعارك أصبح مفقودًا أيضًا، وتعتقد آنا أن روسيا تحتجزهما، وقد قضت أشهرًا تبحث عنهما.