قام سكان العاصمة هايتي، بورت أو برنس، بتقدير الأضرار يوم الاثنين بعد أن قام مسلحون ينتمون إلى تحالف من عصابتين بإشعال النيران في مرآب مفتوح وسط المدينة.
واندلع الحريق يوم الأحد في المكان، الذي كان مخصصا لركن السيارات، ويضم محلات تجارية صغيرة وورشاً لإصلاح السيارات.
وقال مسؤولون يوم الاثنين، أن الحريق نشب في ظل اضطرابات جديدة شملت المجلس الرئاسي الانتقالي، الذي سيتولى اختيار الزعيم الجديد لهايتي.
ويأتي التأخير في تشكيل المجلس في ظل استمرار العصابات في تنفيذ هجمات في مختلف مناطق العاصمة هايتي.
ومنذ 29 فبراير/شباط، أقدم مسلحون على إحراق مراكز الشرطة، وفتحوا النار على المطار الرئيسي في البلاد الذي لا يزال مغلقا، واقتحموا أكبر سجنين في البلاد، وأطلقوا سراح أكثر من 4000 سجين.