شاهد: تايوان تعرض أولى المسيّرات المتفجّرة والمضادة للأشعة محلية الصنع

منذ 1 سنة 203

كشفت تايوان الثلاثاء عن أول طائرة مسيّرة متفجّرة من صنعها، تشبه طرازاً أمريكياً مُستخدماً في أوكرانيا في الحرب ضدّ روسيا، وسط ضغوط عسكرية تمارسها الصين على الجزيرة. كما يتضمن المشروع تطوير المسيّرات المضادة للأشعة.

وعرض "معهد شونغ-شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا" التابع للجيش المسيرة الجديدة، وهي ذخيرة متنقلة تشبه طائرة "سويتشبلايد 300" الأمريكية التي يستخدمها حاليًا الجنود الأوكرانيون في النزاع بين بلدهم وروسيا.

وأشار المعهد إلى أن هذه الطائرة المصنّعة في تايوان والصغيرة بما يكفي لحملها في حقيبة ظهر، يمكنها أن تحلّق في الجو لمدة 15 دقيقة.

ومثل كل المسيرات من هذا النوع، يمكن استخدامها مرة واحدة فقط وتتدمّر ذاتيًا من الضربة الأولى.

وأوضح تشي لي-بين، وهو رئيس قسم الأبحاث حول أنظمة الطيران في الهيئة العسكرية، أن المسيّرة "خفيفة الوزن ومحمولة وتشبه قنبلة يدوية كبيرة قادرة على الطيران"، ولفت إلى أن تايوان تعمل أيضًا على تطوير جيل جديد من "المسيّرات الانتحارية"، بما فيها مسيّرات أكبر لشنّ هجمات على مسافات أطول.

وتوترت العلاقات بين الصين وتايوان، خصوصًا أن بكين تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها، وتؤكد أنها ستستعيدها يومًا ما بالقوة إذا لزم الأمر.

والعام الماضي، وصلت العلاقات الصينية الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في آب/أغسطس، بعدما قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي وقتها نانسي بيلوسي بزيارة للجزيرة.

وردًا على زيارة بيلوسي، قامت بكين بمناورات عسكرية ضخمة في محيط تايوان. وفي تشرين الأول/ أكتوبر، أدرج الحزب الشيوعي في دستوره إشارة إلى "معارضته الشديدة" استقلال تايوان.