"قنّاصة الألغام" والتي يُطلقُ عليها اسم "الباتروس" [القطرس]، هي سفينة حربية بولندية جديدة، دخلت نطاق الخدمة ضمن سلاح البحرية وسط مراسم عسكرية تؤكد على قوة وأهمية هذه السفينة بالنسبة للقدرات الدفاعية البولندية.
وتشتمل مهام "الباتروس" على البحث والتصنيف والتعرف على الألغام البحرية وتدميرها، إضافة إلى تحذير قطع الأساطيل من المناطق البحرية التي توجد فيها ألغام، كما يصار في هذه السفينة إلى التحكم عن بعد في المنصات الآلية لإطلاق القذائف المضادة للألغام.
وكانت الحكومة البولندية سرّعت من تنفيذ برنامج بناء السفن الحديثة لسلاحها البحري، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث حصلت وارسو على عقود شراء دبابات أمريكية من طراز "أبرامس"، كما أعربت عن رغبتها في شراء مقاتلات "إف-35" ومدافع "هاوتزر ومقاتلات خفيفة كورية.
وكانت بولندا عززت من قدرات قواتها المسلحة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وتخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ثلاثة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي.