شاهد: بعد استبعادها من الانتخابات الرئاسية الروسية.. صحفية ومحامية تأسس حزبا سياسيا مستقلا

منذ 10 أشهر 140

قالت إيكاترينا دونتسوفا: "علينا أن نعمل على إسماع صوتنا"، معربة عن أملها في أن يحصل الروس على "الحق في العيش من دون خوف، والتحدث بحرية، والثقة في المستقبل".

أعلنت الأربعاء مواطنة روسية رُفض ترشحها للانتخابات الرئاسية المقرّرة في آذار/مارس المقبل أنها تريد تأسيس حزبها الخاص الذي يجمع "كل من يؤيد السلام والحرية والديمقراطية".

تقدّم إيكاترينا دونتسوفا، وهي مسؤولة محلية سابقة من بلدة صغيرة وتعد غير معروفة بالنسبة لمعظم الناس، نفسها على موقعها الإلكتروني على أنها "صحافية ومحامية". وقدّمت استئنافاً لرفض اللجنة الانتخابية المصادقة على ترشيحها للانتخابات، رغم أنّه من شبه المؤكد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيفوز في الوقت الذي يواصل فيه تكميم أفواه المعارضة.

غير أنّ المحكمة العليا أيّدت هذا القرار، حسبما أعلنت إيكاترينا دونتسوفا على تلغرام الأربعاء. وكانت اللجنة قد أشارت إلى "أخطاء في المستندات" المقدّمة لتسجيل ملفّها.

“حزب كلّ من يؤيّد السلام والحرية والديمقراطية"

وليس للمرشّح المعارض للكرملين أي فرص تقريباً للحصول على تصريح السلطات لمنافسة بوتين.

واتخذت إيكاترينا دونتسوفا، التي أرادت تجسيد "البديل"، موقفاً ملحوظاً ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأكدت الأربعاء أنّها ترفض "الاستسلام" في مواجهة رفض المحكمة العليا، وأعلنت إنشاء حزب سياسي.

وقالت "علينا أن نعمل على إسماع صوتنا"، معربة عن أملها في أن يحصل الروس على "الحق في العيش من دون خوف، والتحدث بحرية، والثقة في المستقبل".

وأضافت إيكاترينا دونتسوفا "سيكون حزب كلّ من يؤيّد السلام والحرية والديمقراطية".

وباعتبارها مرشحة مستقلة لا تحظى بدعم أيّ حزب، فإنّ موافقة اللجنة الانتخابية لن تكون سوى خطوة أولى. وكان يتعيّن عليها بعد ذلك جمع 300 ألف توقيع لدعم ظهور اسمها على بطاقة الاقتراع.

وحتى لو تمكّنت إيكاترينا دونتسوفا من إنشاء حزبها، الأمر الذي لن يكون سهلاً، إلّا أنّ ذلك لن يغيّر أيّ شيء بالنسبة للانتخابات الرئاسية.

ولم تشر إلى ذلك في رسالتها الثلاثاء، واكتفت بالإعلان عن طموحها لعقد "المؤتمر التأسيسي" لمنظمتها في آذار/مارس المقبل، قبل تسمية مرشحين للانتخابات المحلية في أيلول/سبتمبر المقبل.