شاهد: بعد إصابته بطلق ناري.. زعيم حزب باكستاني ينجو من الموت بأعجوبة

منذ 9 أشهر 101

أصيب زعيم حزب "الحركة الوطنية الديمقراطية" الباكستانية بطلق ناري يوم أمس السبت، بينما كان أنصاره يحتجون على التأخير في إعلان نتائج الانتخابات.

 وأصيب محسن دوار خلال الاضطرابات التي سادت‭ ‬إقليم‭ ‬وزيرستان‭ ‬الشمالي، بعد وقت قصير من اتهام وجهه للسلطات بتزوير نتائج الانتخابات، وألقى أنصاره باللوم على الشرطة التي نفت مسؤوليتها عن الحادث.

وقال قائد الشرطة المحلية إن محسن دوار وثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا عندما أطلق "مسلحون كانوا متواجدين في المظاهرة" أعيرة نارية.

في حين قال المتظاهرون إن الشرطة هي من حاولت تفريقهم بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع.

ونشرت الحكومة آلاف الجنود في الشوارع ومراكز الاقتراع في كامل أنحاء البلاد مع بدء التصويت، وأُغلقت الحدود مع إيران وأفغانستان، كما توقفت خدمات الهواتف المحمولة مؤقتا.

وقالت وزارة الداخلية إنها اتخذت هذه الإجراءات بعد مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء انفجارين بالقرب من مكتبي مرشحين انتخابيين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، وقد أعلن  تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين.

وكتبت وزارة الداخلية على منصة إكس: "نتيجة لحوادث الإرهاب الأخيرة في البلاد، فُقدت أرواح غالية، والإجراءات الأمنية ضرورية لحفظ النظام وفرض القانون والتعامل مع التهديدات المحتملة".

أدت انتخابات يوم الخميس 8 فبراير/شباط إلى حالة من عدم اليقين السياسي، بعد إعلان كلا المرشحين رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وغريمه المسجون عمران خان فوزهما في وقت واحد.

وأعلن شريف فوزه قائلاً إن حزبه لم يحصل على أغلبية واضحة في مقاعد البرلمان، مما يجعله غير متمكن من تشكيل الحكومة بنفسه، كما نشر رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حالياً عمران خان، رسالة صوتية ومرئية تبتقنية الذكاء الاصطناعي على حسابه بمنصة إكس، يدعو فيها  أنصاره إلى الاحتفال بالفوز الذي تحقق رغم ما وصفه بحملة القمع على حزبه.

وفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات

وفيما تنتظر نتائج 66 مقعدا آخر، لا يزال من المبكر وفي ظل وجود حزب مهم ثالث، من السابق للأوان أن يعلن أي حزبه انتصاره.