ثار بركان كانو في جنوب غرب أيسلندا للمرة الثانية خلال أقل من شهر، مما أدى إلى قذف صخور شبه منصهرة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن ثوران البركان حدث قبل الساعة الثامنة صباح الأحد، بعد سلسلة من الزلازل بالقرب من بلدة غريندافيك. وذكر تلفزيون "آر يو في" الأيسلندي أنه تم إجلاء السكان خلال الليل.
وسبق أن تم إجلاء سكان غريندافيك، التي يبلغ عدد سكانها 3800 نسمة، من منازلهم في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، واضطروا إلى البقاء بعيداً عن المدينة لمدة ستة أسابيع بعد سلسلة من الزلازل وثوران بركاني. وسُمح لهم بالعودة في 22 كانون الأول/ ديسمبر.
وتشهد آيسلندا، التي تقع فوق منطقة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، ثوراناً كل أربع إلى خمس سنوات في المتوسط. في الآونة الأخيرة، كان الأكثر تدميراً، ثوران بركان إيجافجالاجوكول عام 2010، والذي قذف سحباً ضخمة من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.