أعلن متحدث باسم حركة طالبان، يوم الأحد، أن سجينين أفغانيين كانا محتجزين لمدة 14 عاما، في معتقل غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة أطلق سراحهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في طالبان عبد المتين قاني، إنه تم إطلاق سراح عبد الظاهر صابر وعبد الكريم نتيجة للجهود التي بذلتها إمارة أفغانستان الإسلامية.
ونشر مسؤولون كبار في طالبان صوراً لصابر وكريم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رسائل تهنئة.
واحتجز الرجلان في غوانتانامو حتى عام 2017، حيث تم نقلهما إلى مملكة عمان، حيث أمضيا السنوات السبع التالية تحت الإقامة الجبرية، ممنوعين من السفر.
وقال قاني إن صابر، وهو في الأصل من مقاطعة لوجار، اعتقلته القوات الأمريكية في 10 مايو 2002. وفي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، وبعد أربعة أشهر قضاها في سجن باغرام خارج كابول، تم نقل صابر إلى غوانتانامو.
وتم القبض على كريم، وهو من سكان منطقة تاني بمقاطعة خوست شرق البلاد، في باكستان في 14 أغسطس 2002. وبعد بضعة أشهر في السجن هناك، تم تسليمه إلى القوات الأمريكية. وتم نقله إلى غوانتانامو في أوائل عام 2003 ثم إلى عمان في عام 2017.
وافتتحت الولايات المتحدة مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو بكوبا في عهد الرئيس جورج دبليو بوش في يناير/كانون الثاني 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، وتم غزو أفغانستان للقبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وكان المقصود في ذلك الوقت احتجاز واستجواب الأشخاص المشتبه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان، الذين آووا بن لادن.