كان ملوك إسبانيا يقصدون القرية من أجل الراحة والاستجمام.
ظهرت قرية إسبانية قديمة بعد انخفاض منسوب المياه في أحد الخزانات بسبب الجفاف. قرية سبا التي غُمرت في المياه عام 1955 في منطقة "لا إيزابيلا" ظهرت بعد جفاف مياه خزان بوينديا.
ورغم أن إسبانيا شهدت هطولًا قياسيًا للأمطار الشهر الماضي وعواصف، إلا أن منسوب المياه لم يتحسن.
في مقاطعة Castile-la Mancha، تقل كمية المياه في الخزانات عن 37٪، أما في الخزان الذي ظهرت فيه القرية فيبلغ مستوى المياه فيه 22%.
اشتهرت القرية التي بُنيت في القرن التاسع عشر قرب الآثار الرومانية بحماماتها المعدنية التي كانت تستخدم لأغراض طبية، حيث كانت تمثل مكانًا يستخدمه ملوك إسبانيا للراحة والترفيه. وقد غمرتها المياه عند بناء سد بويندا عام 1952.