شاهد: بالفوانيس وزينة شهر رمضان.. محلات أمريكية تخطب ودّ المسلمين في الولايات المتحدة

منذ 1 سنة 126

بقلم:  يورنيوز  •  آخر تحديث: 01/04/2023 - 22:01

منزل في أمريكا مزيّن احتفالًا بشهر رمضان

منزل في أمريكا مزيّن احتفالًا بشهر رمضان   -  Copyright  Carlos Osorio/Copyright 2023 The AP

فيما يحتفل العالم الإسلامي وأكثر من 1.9 مليار مسلم بحلول شهر رمضان، بدأت طقوس استقبال شهر الصوم تمتد إلى دول غربية في أوروبا وأمريكا.

ففي الولايات المتحدة مثلًا، تحاول تارغت وهي إحدى محلات التجزئة استمالة الجالية المسلمة عبر عروض خاصة بشهر رمضان وعيد الفطر حيث تبيع أدوات للزينة والديكور منها أضواء على شكر هلال وفوانيس.

وتعكس هذه المبادرة رغبة المحلات التجارية في أمريكا في استكشاف طرق جديدة لتسويق منتجاتها.

وقد لقيت الخطوة استحسان الكثيرين من الجالية المسلمة في هذا البلد على اعتبار أنها تمنحهم وأسرَهم فرصة الاحتفال بهذه المناسبة تمامًا مثل ما يحتفل أتباع الديانات الأخرى بأعيادهم.

لكن ثمة من ينتقد اللجوء إلى عمالقة التجزئة في أمريكا لشراء زينة رمضان بدل تشجيع منتجات الشركات الصغيرة التي يديرها في العادة مسلمون. أما آخرون فقد حذروا من تحويل المناسبة إلى فرصة للاستهلاك.

ويبدو أن محلات تارغت ليست الوحيدة التي تخوض غمار التجربة، فمحلات بارتي سيتي ( Party City) المختصة ببيع أدوات معدات الحفلات بدأت في عرض زينة رمضان منذ عام 2018 ومنذ ذلك التاريخ، ارتفعت مبيعاتها مع زيادة الإقبال.

ويبلغ عدد محلات بارتي سيتي التي تبيع هذا النوع من المنتجات أكثر من 280 محلًا يتركز معظمُها في المناطق التي تسكنها جالية مسلمة كبيرة خصوصًا في ديترويت.

تقول سوزان جابر وهي أمريكية مسلمة تسكن منطقة ديربون في ميتشيغن: "حين أرتاد محلًا من محلاّت بارتي سيتي أو أتصفح موقعهم على الإنترنت، ينتابني شعور بأننا نعيش في بلد عظيم".

سوزان ليست من زبائن المحل الدائمين، لأنها هي الأخرى قد احترفت مهنة صناعة وبيع زينة رمضان قبل أكثر من عشر سنوات.

وحسب إحصائية صدرت عام 2022، فإن عدد المسلمين في أمريكا يبلغ حوالي 3.5 مليون مسلم وهم بذلك يمثلون نحو 1.2% من سكان الولايات المتحدة.  

وكانت لندن قد شهدت مؤخرًا فعالية إضاءة شارع كوفيتري وهو أحد أهم شوارع العاصمة البريطانية، الرابط بين ميدان بيكاديللي وميدان ليستر سكوير بأضواء رمضان بمبادرة من العمدة صادق خان، لتكون المدينة أول مدينة أوروبية تشهد عرضًا ضوئيًا بهذا الحجم ولتشهد كما قال السياسي البريطاني الباسكتاني الأصل على قيم التنوع في عاصمة المملكة المتحدة.