شارك المئات من الأطفال الفلسطينيين النازحين، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أنشطة نظمها متطوعون شباب.
في محاولة لدعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، بعد أن عاشوا أكثر من 3 أشهر تحت القصف والحصار، نظم "منتدى شارك الشبابي"، وهو منظمة فلسطينية مستقلة تُعنى بالشباب وتنشط في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، أنشطة مختلفة من غناء ورقص وعروض سينما للأطفال.
وقال خليل قشطة، أحد الموظفين العاملين مع المجموعة: "تهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من الضغوط النفسية والتوتر، وكذلك مشاعر الخوف والرعب الموجودة داخل مراكز الإيواء".
في محاولة لدعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، بعد أن عاشوا أكثر من 3 أشهر تحت القصف والحصار.
وأقبل الأطفال على هذه الفعالية بلهفة واندماج، وشاركوا في أنشطة مبهجة أخرجتهم للحظات من قسوة الواقع.
وتتنقل المجموعة بين الملاجئ في جنوب غزة، وتقدم أنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال، بما في ذلك عروض السيرك والمهرجين.
وأضاف قشطة: "نأمل أن تستمر هذه المبادرة "سينما للنازحين"، وأن تنعكس إيجاباً على أطفالنا وأسرهم داخل مراكز الإيواء".
وأدى الهجوم الإسرائيلي حتى اليوم إلى مقتل ما لا يقل عن 25,295 فلسطينياً في غزة، 70% منهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 60,000، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.