أضاءت باريس قوس النصر وبرج إيفل والجمعية الوطنية باللون الوردي إيذاناً ببداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي، حيث تتجمع 99 امرأة ورجل واحد يخضعون للعلاج أو تم شفاؤهم من سرطان الثدي في حفل إطلاق الحملة الرسمية.
من 1 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد عواصم العالم حملات توعية مختلفة تهدف إلى مكافحة سرطان الثدي والتوعية من مخاطر هذا المرض الذي يعد أحد أكثر أصناف السرطان شيوعًا بين النساء، ولتشجيع الناس على القيام بفحوصات مبكرة.
وبدأ العمل بهذه المبادرة العالمية على المستوى الدولي في تشرين الأول/أكتوبر 2006. وفي مثل هذا الشهر من كل عام، يتم تنظيم حملات خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض وجمع التبرعات المخصصة للبحث العلمي الخاص بالسرطان.