وقع انهيار كبير بمبنى الكنيسة التجمعية الأولى العتيق في مدينة نيو لندن بولاية كونيتيكت الأمريكية دون أن ينتج عن الحادث أي إصابات أو وفيات.
وقالت دائرة الإطفاء في نيو لندن إن سيدة واحدة كانت بداخل الكنيسة عند وقوع الحادث وتمكنت قوات الإنقاذ من إخراجها من المبنى بسلام.
وقال عمدة نيو لندن مايكل باسيرو إن ظروف الحادث جاءت بكثير من الحظ الجيد بسبب عدم وجود قداس بداخله وقت وقوعه كما انهار سقف المبنى بداخله عوضاً عن سقوطه بالطريق أو المباني القريبة منه.
وتقع الكنيسة في وسط نيو لندن بالقرب من مبنى المدينة ومهاجع طلاب جامعة كونيتيكت.
ولا تُعرف بعد أسباب انهيار الكنيسة، حيث أكد باسيرو إنه لم تكن هناك أي مؤشرات لتصدعات بالمبنى كما لم يشهد أي أعمال بناء مؤخراً.
وقال باسيرو إنه يجب إزالة برجين صغيرين متبقين في المبنى على الفور. وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتعين هدم بقية المبنى، لكن من المتوقع أن تكون "خسارة كاملة".
ويعود تاريخ المبنى الحجري إلى عام 1850، وفقا لسجلات البناء الحكومية.