أصابت غارة جوية إسرائيلية منزلاً يقع بين خان يونس ومدينة رفح الجنوبية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل تم نقل جثامينهم إلى المستشفى الأوروبي القريب.
ويقول هاشم إنه لاذ في البداية بمستشفى الشفاء، قبل إخلائه بعد أيام من محاصرة الجيش الإسرائيلي للمجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وبدأ رحلة شاقة من النزوح إلى رفح التي تعتبر منطقة آمنة، لكن قصفاً أودى بحياة عائلة أخيه بأكملها، ما أدى إلى شطبها من السجل المدني.
وبكى هاشم وهو يرى بأم عينيه انتشال جثث 30 فرداً من عائلته من تحت الأنقاض.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت في وقت سابق إن 16 شخصا قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في خان يونس ومدرسة للأونروا في مخيم المغازي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 22,835، ويشمل 113 قتيلاً قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.