وصلت حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأمريكية إلى الشرق الأوسط، في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري بالمنطقة في محاولة لردع أي تصعيد للصراع في غزة.
ذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان مقتضب، أن "أسطول حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (IKECSG) وصل إلى الشرق الأوسط كجزء من زيادة التمركز الإقليمي".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أكد في وقت سابق أن إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة يعد جزءاً من الجهود الأمريكية لردع توسيع الحرب في غزة.
يذكر أن يو إس إس دوايت أيزنهاور (CVN-69) هي حاملة طائرات أمريكية تابعة لبحرية الولايات المتحدة و مسماة على اسم الرئيس الأمريكي الـ 34 دوايت أيزنهاور. و بلغت تكلفة بنائها 4.7$ مليار دولار أمريكي.
شاركت حاملة الطائرات منذ بداية دخولها الخدمة، في عمليات متعددة بما في ذلك عملية "مخلب النسر" خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، ومؤخراً في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان وغيرها.
وتُعد "يو إس إس دوايت أيزنهاور" واحدة من أكثر حاملات الطائرات تقدماً في العالم، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2040.
أبرز خصائصها:
- طول السفينة 334 متراً وعرضها 77 مترًاً وحمولتها الإجمالية 100 ألف طن.
- مجهزة بمحرك توربيني بخاري يوفر لها سرعة قصوى تبلغ 33 عقدة (61 كم/ساعة).
- تضم السفينة طاقماً مكوناً من حوالي 5000 شخص، بما في ذلك الطيارين والمهندسين وأفراد الطاقم.
- قادرة على حمل ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك مقاتلات إف/18إي /إف سوبر هورنيت وطائرات الهجوم إيه-6 إي إنتربرايز
- تمتلك السفينة مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات ومدافع بحرية وطوربيدات، وتتمتع السفينة بمجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك رادار متقدم ونظام دفاع جوي.
- يمكن للسفينة أن تبقى في البحر لمدة تصل إلى 90 يوما دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
- تُعد (يو إس إس دوايت أيزنهاور) واحدة من أكثر حاملات الطائرات تقدما في العالم، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2040.
وجاء هذا التطور، بعد أن شاركت "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" مع الحاملة "يو إس إس جيرالد آر فورد" في تدريبات تشمل القيام بمهام الدفاع الصاروخي الباليستي، وعمليات الأمن البحري.
وشملت التدريبات أيضا سفينة "يو إس إس ماونت ويتني"، وهي السفينة الرئيسية للأسطول السادس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المياه الأوروبية، كما انضمت سفينتان إيطاليتان إلى التدريبات.