بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 26/12/2022 - 10:09
صورة من أحد شوارع العاصمة بغداد - حقوق النشر AFP
شهدت عدة مناطق عراقية خلال الأيام الأخيرة تساقطاً غزيراً للأمطار ما أدّى إلى فيضانات كما حصل في العاصمة بغداد ومدينة النجف ومحافظة ذي قار وغيرها، إضافة إلى سقوط قتلى وأضرار مادية كبيرة وانقطاع في التيار الكهربائي وضعف في خدمات الاتصالات.
ووجّه كثيرون اللوم إلى المسؤولين العراقيين بسبب تآكل شبكة تصريف المياه وعدم جهوزيتها، داعين إياهم إلى إصلاح العيوب فيها لأن "الكارثة تتكر في المواسم المطيرة".
وصباح اليوم، الإثنين، أعلن مطار بغداد الدولي إيقاف الحركة الملاحية بسبب الظروف الجوية السيئة لفترة وجيزة، قبل أن يعلن استئنافها في وقت لاحق.
وأظهرت فيديوهات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي معاناة عراقيين في مناطق مختلفة من البلاد، ومواطناً يستخدم قارباً مطاطياً صغيراً للتنقل داخل مدينة النجف.
وقال عمّار موسى، أحد المسؤولين العراقيين في أمانة بغداد، إن الحكومة تضع كل طاقتها لتصريف مياه الأمطار من الشوارع والأحياء السكنية، مشيراً إلى أن هناك شدة مطرية عالية وكمية متساقطات تفوق الطاقة التصميمية لشبكة العاصمة.