احتفل الفلسطينيون في مدينة جباليا في شمال قطاع غزة، بنهاية شهر رمضان المبارك بزيارة قبور أقاربهم وأحبائهم الذين قتلوا في الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في القطاع المنكوب.
وعلى عكس احتفالات عيد الفطر في السنوات الماضية، جلس الزائرون بهدوء بجوار القبور في قطعة أرض تحيط بها المباني المتضررة جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وكانت أم نضال أبو عميرة من بين من قرروا قضاء عيد الفطر بجوار قبور من فارقوا الدنيا، حيث كانت تبكي بمفردها على فقدان والدتها وصهرها وحفيدها.
وقالت في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الأطفال يتساءلون دائما عن والدهم ومكانه، وأنا أجيبهم بأنه في الجنة، وأشارت إلى أنهم يبدأون بالبكاء وتبدأ هي أيضًا بالبكاء معهم.
وتجمع الأربعاء عشرات الفلسطينيين لأداء الصلاة بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك. وقد احتشدت مجموعات كبيرة في الهواء الطلق على السجادات، وفي الشوارع لأداء الصلاة. ولم يكن هناك كمية كافية من القماش لحماية المصلين المتواجدين في الخارج من مياه الأمطار.