خيمت أجواء قاتمة على الاحتفالات بعيد الفصح الأحد، في بيت لحم بالضفة الغربية، حيث أُقيم القدّاس مع احتدام وطأة الحرب في قطاع غزة.
أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة المهد في الضفة الغربية المحتلة، بحضور عدد قليل من المؤمنين، في الأماكن المقدسة التي عادة ما تكون مزدحمة في عيد الفصح.
وقال رامي عساكرية، كاهن رعية اللاتين في بيت لحم: "نحتفل بعيد الفصح وسط أجواء الحرب والواقع المحزن الذي نراه: القتل والدمار وما إلى ذلك. نحن بحاجة ماسة إلى الصلاة.. نصّلي من أجل السلام وإيقاف الحرب".
في السنوات الماضية، كانت الكنيسة تغصّ بالمصلين والسياح الذين كانوا يأتون من كل أنحاء البلاد ليملؤوا ساحة المهد في بيت لحم.
لكن حتى قداس عيد الفصح الكاثوليكي الرئيسي في كنيسة القيامة، التي يعتقد أنها مبنية في المكان نفسه الذي دفن فيه المسيح، لم يشهد حضوراً كثيفاً هذا العام بسبب وطأة الحرب على غزة.
في حين خلت شوارع البلدة القديمة ومتاجرها من الزوار، في الفترة التي عادة ما تكون فيها الأكثر ازدحاماً.