بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 23/01/2023 - 18:00
الحرس المدني الإسباني داهم ثلاثة مصانع غير قانونية واعتقل 27 شخصا وصادروسجائر وأوراق تبغ قيمتها 37.5 مليون يورو. الإثنين 23يناير/كانون الثاني 2023 - حقوق النشر وكالات
داهم الحرس المدني الإسباني، اليوم الإثنين، مصنع لتصنيع التبغ بشكل غير قانوني في شمال البلاد، و ثم العثور على 10 عمال أوكرانيين، أجبروا على العمل لساعات طويلة بأجور منخفضة للغاية، وبدون عقود عمل.
كان المصنع واحداً من ثلاثة مصانع، استهدفتها قوات الأمن في عملية على مستوى البلاد، ضد منظمة إجرامية لتهريب التبغ. واعتقلوا 27 شخصا وصادروا سجائر وأوراق تبغ قيمتها 37.5 مليون يورو (41 مليون دولار).
يمتلك قادة هذه المنظمة الإجرامية سيارات فاخرة ومجوهرات وكميات كبيرة من النقود تم ضبطها خلال المداهمة. تم تفتيش أكثر من 20 مسكن ومباني صناعية ومتاجر.
تشكل إسبانيا حاليا موطنا لأكثر من 150.000 لاجئ أوكراني، مُنحوا الحماية المؤقتة بعد فرارهم من بلادهم التي مزقتها الحرب.
وقال النقيب بالحرس المدني، كارلوس كاراسكو، إن نصف هؤلاء العمال الأوكرانيين يعيشون في إسبانيا كلاجئين. وواحد فقط من بينهم يحمل بطاقة الإقامة في إسبانيا، ويعتقد أنه المسؤول عن استدراج الباقين إلى المصنع. وقال كاراسكو: "هذه المنظمات تعرف أن (هؤلاء الرجال) في حالة ضعف وتقدم لهم رواتب منخفضة للغاية وساعات طويلة من العمل".
وأضاف كاراسكو، الذي أشرف على عملية مداهمة المصنع الواقع في مدينة لاريوخا، إن الظروف المعيشية المروعة التي تم إكتشافها، دفعت السلطات في البداية إلى الاشتباه في أن الأوكرانيين كانوا ضحايا للإتجار بالبشر.
وأضاف كاراسكو، الذي أشرف على عملية مداهمة المصنع الواقع في مدينة لاريوخا، إن الظروف المعيشية المروعة التي تم إكتشافها، دفعت السلطات في البداية إلى الاشتباه في أن الأوكرانيين كانوا ضحايا للإتجار بالبشر.
وصف كاراسكو الوحدات الجاهزة التي كان يعيش فيها العمال: "كانت الحمامات قذرة، والمراتب مكدسة على الأرض، والنظافة شبه منعدمة".
تم استبعاد تهمة الاتجار بالبشر في وقت لاحق لأن الأوكرانيين سُمح لهم بالاحتفاظ بوثائقهم وهواتفهم المحمولة بينما لم يتم إغلاق الأبواب، على الرغم من أنهم لم يغامروا بالخارج حتى لا يتم اكتشافهم.