بقلم: يورونيوز مع رويترز • آخر تحديث: 27/02/2023 - 15:36
وصول سجناء ينتمون لعصابات MS-13 و 18 إلى السجن الجديد "مركز احتجاز الإرهابيين" (CECOT)، في تيكولوكا، على بعد 74 كيلومترًا جنوب شرق سان سلفادور، في 24 فبراير/شباط 2023. - حقوق النشر -/AFP
نقلت حكومة السلفادور 2.000 من أعضاء العصابات الذين خضعوا لمحاكمات وتم إدانتهم بجرائم مختلفة إلى سجن ضخم افتتح حديثاً، يوم الجمعة، 24 شباط-فبراير، وسط حملة قمع مثيرة للجدل على نشاط العصابات.
وكتب الرئيس نجيب بوكيلي على تويتر: "سيكون هذا منزلهم الجديد، حيث سيعيشون لعقود، مختلطين وغير قادرين على إلحاق المزيد من الضرر بالسكان".
ويمكن لمركز الحجز الجديد "CECOT" أن يستوعب 40 ألف سجين ويُقال إنه الأكبر في أمريكا اللاتينية.
اتُهمت الحكومة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في حملتها على العصابات، بعد أن أقر بوكيلي وحلفاؤه "حالة الاستثناء" في الكونغرس العام الماضي، والتي علقت حقوقاً رئيسية مثل الحق في الاتصال بمحام أو الاتصال الخاص. كما مُنحت الشرطة سلطة إجراء اعتقالات دون مذكرة أو تفسير.
وبحسب ما ورد قُبض على أكثر من 60 ألف شخص في عمليات مناهضة للعصابات منذ ذلك الحين.