شاهد: السلفادور تنشر آلاف الجنود وتطوق أمنياً منطقة في وسط البلاد لمحاصرة العصابات

منذ 1 سنة 130

في سلسلة من التدوينات على إكس، قال الرئيس بوكيلي إن كاباناس -وهي منطقة زراعية يسكنها أكثر من 160 ألف شخص وتمتد على مساحة تزيد عن 1000 كيلومتر مربع- "أصبحت المكان الذي يضم أكبر عدد من الخلايا الإرهابية"، وأكد أن الحصار لن يُرفع حتى يُلقى القبض على "جميع المجرمين".

في إطار الحرب المستمرة التي يشنها الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي على العصابات في البلاد، حاصر الجنود والشرطة منطقة كاباناس المركزية بأكملها. 

وكتب بوكيلي على إكس، تويتر سابقاً "منذ صباح اليوم، أقام 7000 جندي و 1000 شرطي سياجاً أمنياً".

تحاول سلطات الدولة الأمريكية الوسطى الفقيرة، والتي يُنظر لها على أنها واحدة من أخطر البلدان في العالم، من خلال هذه الخطوة منع أعضاء العصابات من المغادرة والتجول وكسر سلاسل التوريد الخاصة بهم.

منذ آذار/ مارس 2022، عندما أعلن بوكيلي حالة الطوارئ في البلاد إثر ارتفاع نسبة جرائم القتل المرتبطة بنشاط العصابات، أُلقي القبض على أكثر من 70 ألف شخص، إضافة إلى آلاف الأشخاص الذين لا تربطهم صلات واضحة بالعصابات.

في سلسلة من التدوينات على إكس، قال الرئيس بوكيلي إن كاباناس – وهي منطقة زراعية يسكنها أكثر من 160 ألف شخص وتمتد على مساحة تزيد عن 1000 كيلومتر مربع- "أصبحت المكان الذي يضم أكبر عدد من الخلايا الإرهابية"، حيث يختبئ أعضاء العصابات في المناطق الريفية، وأكد أن الحصار لن يُرفع حتى يُلقى القبض على "جميع المجرمين".

في الوقت نفسه، حث الرئيس السكان المحليين والسياح على التزام الهدوء واستكمال أنشطتهم العادية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن شاحنات محملة بالجنود شوهدت في شوارع مدينتي تيخوتيبيكي وإيلوباسو الإقليميتين يوم الثلاثاء.

ولا يتوقف الأمر عند التحركات الأمنية فقط؛ هناك مخاوف قانونية حالياً في البلاد بشأن الخطوة الأخيرة التي اتخذها المشرعون بالسماح بإجراء محاكمات جماعية.