شاهد: الرئيس التشادي يفتتح سفارة بلاده في تل أبيب

منذ 1 سنة 233

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 02/02/2023 - 15:06

نتنياهو وديبي يفتتحان السفارة التشادية في إسرائيل

نتنياهو وديبي يفتتحان السفارة التشادية في إسرائيل   -   حقوق النشر  صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي على تويتر

افتتح الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي الخميس أول سفارة لبلده ذات الأغلبية المسلمة في إسرائيل، بعد أربع سنوات من عودة العلاقات بين البلدين بعد عقود من انقطاع العلاقات منذ عام 1972، بحسب ما أفاد بيان إسرائيلي. ووصف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو افتتاح السفارة في رمات غان قرب تل أبيب بأنه "لحظة تاريخية".

وقال نتنياهو في 2020 إنه ناقش "إمكانية فتح سفارة في القدس" مع وفد تشادي. ومثل ذلك ضربة لليمين الذي يضغط على الحكومات الأجنبية لإنشاء سفاراتها في القدس، التي نقل إليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سفارة بلاده في عام 2018.

ديبي في الأقصى بحماية إسرائيلية

وكان الرئيس التشادي قد ظهر في مقطع فيديو متداول أمس الثلاثاء وهو يزور المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي أثار الجدل.

 وعبر بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم قيام دول إسلامية بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل في هذا الوقت بالذات الذي يشهد تصعيداً كبيراً. 

اعترفت إسرائيل بتشاد عندما أعلنت استقلالها عن فرنسا عام 1960 وبحلول عام 1962 فتحت سفارة في نجامينا. وانقطعت العلاقات بين إسرائيل وتشاد في عام 1972 وسط ضغوط من الدول الأفريقية المسلمة.

أدت الحروب العربية الإسرائيلية في عامي 1967 و 1973 إلى قيام عدد من الدول الأفريقية بقطع العلاقات مع الدولة العبرية. لكن في السنوات الأخيرة، سلطت إسرائيل الضوء على مجالات التعاون التي تتراوح من الأمن إلى التكنولوجيا والزراعة لتحسين العلاقات في القارة. وفي زيارة قام بها إلى تشاد عام 2019، أعلن نتنياهو وديبي استئناف العلاقات الدبلوماسية.

ديبي يلتقي رئيس الموساد

بعد وصوله يوم الثلاثاء، التقى ديبي برئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيع. وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الموساد "لعب دورا مركزيا في صياغة الاتفاق وتعزيز العلاقات بين البلدين".

تشاد واحدة من أفقر دول العالم، وهي ليست دولة عضو في جامعة الدول العربية ولكنها تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي. وضع نتنياهو توسيع العلاقات الإسرائيلية عبر العالم العربي والإسلامي أولوية في السياسة الخارجية.