أدت حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة اليمين أمس الأحد أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث شكل رئيس الوزراء الجديد محمد مصطفى حكومة تكنوقراط.
سيتولى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى حقيبة وزارة الخارجية إلى جانب توليه رئاسة الحكومة، التي تضم ثلاثة وعشرين وزيرا، من بينهم العضو السابق في حركة فتح وزير الداخلية زياد هب الريح، الذي تولى المنصب ذاته في الحكومة السابقة.
وكان محمود عباس الذي بقي على رأس السلطة حوالي عقدين من الزمن، ولا يزال يسيطر على كل دواليبها، أعلن عن حكومة جديدة يوم الخميس الماضي. ولا يُعّد أي من الأعضاء الجدد من الوجوه المعروفة في المشهد السياسي.
من جانبها رحبت الولايات المتحدة بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، معتبرة أنها خطوة نحو ما أسمته "إصلاحًا سياسيًا". وكانت الإدارة الأمريكية دعت إلى "بعث الروح" في السلطة الفلسطينية، على أمل أن تكون قادرة على إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، ولكن السلطات الإسرائيلية وحركة حماس ترفضان الفكرة.
كما أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تحظى بدعم شعبي واسع، ولديها شرعية ضعيفة بين الفلسطينيين، بسبب تعاونها الأمني مع السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.