مع اشتداد حرارة الشمس في روما، يزداد مشهد توافد السياح والمقيمين على نوافير المياه بحثا عن نسمة باردة ومنعشة.
تنتشر نوافير المياه في جميع أنحاء المدينة، من المعالم الأثرية الشهيرة مثل نافورة تريفي إلى النوافير الصغيرة المخبأة في الشوارع الجانبية.
ووصلت درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) يوم الجمعة في مدينة روما الإيطالية.
ويقوم المتوافدون إلى نافورة تريفي بملء زجاجاتهم بالماء العذب، بينما يرش البعض الآخر الماء على وجوههم وظهورهم، مستمتعين ببرودة الماء.
ولكن لا تقتصر مشاهد التكيف مع الحر على نافورة تريفي فقط، بل تشاهد أيضا في مختلف أنحاء المدينة، ففي المطاعم التي تقدم الطعام في الهواء الطلق، تستخدم مراوح تقوم برش رذاذ التبريد على الأشخاص الذين يتناولون الطعام، مما يضفي على المكان أجواء مميزة من البرودة والانتعاش.