بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 28/02/2023 - 09:58
شاركت آليات وسفن في المناورات الفرنسية - حقوق النشر حساب وزارة الدفاع الفرنسية على تويتر
يجري الجيش الفرنسي مناورة ضخمة تستمر حتى 11 آذار/ مارس المقبل، في 14 مقاطعة، في محاكاة لخوض البلاد حرباً كبرى.
والمناورة التي تحمل اسم "أوريون"، انطلقت في جنوبي البلاد بمشاركة 7000 جندي، وكان مخططاً لها منذ عام 2020، واكتسبت أهمية إضافية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
تقوم المناورة، وهي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، على فكرة مواجهة عدو وهمي اسمه "ميركوري"، وهو دولة قوية نشرت ميليشيات انفصالية في إقليم "أرنلاند" الوهمي أيضاً، والحليف لباريس.
وبعد مرحلة الاستعداد، دخل تمرين "أوريون 23" مرحلة العمليات نهاية الأسبوع الماضي بعملية واسعة في منطقة تارن، حيث تم إجراء عملية إنزال برمائي لـ700 جندي و 150 مركبة على ساحل البحر المتوسط يوم الأحد.
تفاصيل المناورة
ووفق صحيفة "لو موند الفرنسية"، سيكون الجزء الأول من المناورة على شكل إنزال قوات بحراً وجواً، يشارك فيه 7 آلاف جندي وحاملة الطائرات شارل ديغول وحاملتا طائرات هليكوبتر برمائيتان ونحو 20 سفينة سطحية أو غواصة.
أما الجزء الثاني فسيكون محاكاة لغزو مباشر "لأرنلاند" من قبل "ميركوري"، تحاول القوات الفرنسية صدّه، يشارك فيه 10 أو 12 ألف رجل على جبهة بطول 50 كيلومتراً وعمق 200 كيلومتر، مع تعبئة جميع موارد الجيش.
وقال رئيس الأسطول البرمائي الفرنسي الملازم أول ديوي: آخر عمليات برمائية أجرتها فرنسا فعليًا كانت إجلاء مواطنين فرنسيين في اليمن عام 2015، وفي ساحل العاج عام 2012.
ويعود تاريخ آخر عملية بهذا الحجم في ظروف حقيقية إلى عملية سيرفال في مالي، في عام 2012، عندما استولى الجنود الفرنسيون على مدينة تمبكتو.
وشدد الجنرال الفرنسي المتقاعد فنسنت ديسبورتس على أن "هذا التمرين ضروري للغاية، وآمل أن يتكرر في المستقبل بانتظام حتى نتمكن من استعادة المعرفة فيما يتعلق بإدارة القوات المشتركة الكبيرة التي فقدناها منذ عقدين من الزمن".