قُتل فلسطينيان في وقت مبكر من يوم الجمعة على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسعفون فلسطينيون والجيش. وشيع الأهالي جثمانيْ القتيلين في مسيرة حاشدة ظهر الجمعة.
وقالت حركة حماس إن أحد القتيلين هو القائد المحلي محمد دراغمة، ووصفته بـ"القسامي."
ووقعت المواجهات في بلدة طوباس ومخيم الفارعة المجاور.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، من بينهم واحد إصابته خطيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف من المداهمة كان محمد دراغمة، وهو قيادي محلي في حماس، مضيفًا أن دراغمة قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين الذين اكتشفوا أسلحة في سيارته.
وزعم الجيش أن دراغمة كان يخطط لشن هجمات على أهداف إسرائيلية، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
وفي مواجهات لاحقة بين الجنود ومسلحين فلسطينيين، قُتل شاب فلسطيني آخر اسمه محمد شحماوي يوم الجمعة.
وقال الجيش إن المهاجمين ألقوا عبوات متفجرة على الجنود.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها بينما كان المسعفون يحاولون إسعاف أحد الجرحى.
وفقًا للإحصائيات الرسيمة الفلسطينية، فقد قـُتل 460 فلسطينياً، بينهم عشرات الأطفال والمراهقين، بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقُتل معظمهم في مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي كثفت من مداهماتها واقتحاماتها في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، مستهدفةً من يشتبه في أنهم مسلحون.
وقتل العديد من الفلسطينيين الآخرين في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون.