شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل شابًا فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة

منذ 1 سنة 146

يعود المنزل لخالد خروشة وهو فلسطيني تتهمه إسرائيل مع والده عبد الفتاح بتنفيذ هجوم بإطلاق النار وقع في بلدة حوارة (شمال) في 26 شباط/ فبراير الماضي وقتل فيه إسرائيليان.

قتل الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين شابًا فلسطينيًا خلال مداهمة مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن عناصره أطلقوا النار على مشتبه بهم.

وأكدت وزارة الصحة "استشهاد الشاب صالح محمد صبرة (22 عامًا) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر".

وبحسب مراسل فرانس برس، تمت مداهمة مخيم عسكر القديم شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

هدم منزل منفذ عملية حوارة

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن "مشتبهًا بهم أطلقوا الألعاب النارية ورشقوا الحجارة والعبوات الناسفة وفتحوا النار على جنود وسيارات الجيش".

وأضاف في بيان: "رد الجنود بوسائل تفريق الشغب وبالذخيرة الحية وتم تحديد إصابة".

وبحسب الجيش، فإن العملية العسكرية في نابلس نفذت لأخذ قياسات منزل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم، تمهيدًا لهدمه.

ويعود المنزل لخالد خروشة وهو فلسطيني تتهمه إسرائيل مع والده عبد الفتاح بتنفيذ هجوم بإطلاق النار وقع في بلدة حوارة (شمال) في 26 شباط/ فبراير الماضي وقتل فيه إسرائيليان.

وكان الجيش قد قتل الأب مع خمسة آخرين في السابع من آذار/ مارس في عملية نفذها في مخيم جنين للاجئين.

وجاءت العملية في نابلس غداة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة أنهى خمسة أيام من التصعيد.

وأسفر التصعيد الذي تزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، عن مقتل 35 شخصًا، بينهم 33 فلسطينيًا في قطاع غزة.

منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا و20 إسرائيليًا وسيدة أوكرانية وإيطالي في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.