شاهد: البابا فرنسيس يترأس القدّاس وينير شمعة الفصح بكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان

منذ 7 أشهر 88

ترأس البابا فرنسيس أمسية عيد الفصح مساء السبت، وذلك غداة إلغاء مفاجىء لمشاركته في مراسم درب الصليب في الكولوسيوم، الأمر الذي أثار التكهنات حول وضعه الصحي.

بعد يوم من اتخاذه قراراً في اللحظة الأخيرة بعدم المشاركة في موكب الجمعة العظيمة في الكولوسيوم كإجراء احترازي صحي، وصل البابا فرنسيس مساء السبت الى كاتدرائية القديس بطريس في روما لترؤس أمسية الفصح.

بحضور آلاف المؤمنين الآتين من أنحاء العالم، دخل الحبر الأعظم البالغ 87 عاماً، إلى الكاتدرائية المظلمة على كرسيه المتحرك، وألقى صلاة الافتتاح، ثم بارك شمعة عيد الفصح المزينة وقاسم شعلتها مع الشموع الأخرى حتى أنارت الكنيسة بأكملها.

الأمسية الفصحية، هي أحد أكثر اللحظات وقاراً وأهمية في التقويم الليتورجي الكاثوليكي، قبل إحياء قداس الفصح صباح الأحد حيث يوجه البابا البركة إلى "المدينة والعالم" في بثّ مباشر.

وعند أغاء مشاركة البابا يوم أمس، قال الفاتيكان في بيان: "بهدف الحفاظ على صحته تمهيدا لأمسية الغد وقداس الفصح الأحد، سيتابع البابا فرنسيس هذا المساء درب الصليب في الكولوسيوم من مقره في دير القديسة مارتا”.

توقيت الإعلان الذي صدر في اللحظة الأخيرة والبيان الموجز أثار تساؤلات مجدداً حول الوضع الصحي الضعيف للبابا، وعنونت صحيفة "لا ستامبا" السبت "درب آلام البابا الواهن"، في حين رأت "إل ميساجيرو" في القرار "تخلّياً".

ورأى كثر أن أسبوع الآلام الذي يشكّل ركيزة أساسية في الطقوس الكاثوليكية وتتخلله مراسم كثيرة وصولاً إلى عيد الفصح، قد يشكّل تحدّيا جما بالنسبة إلى رجل ثمانيني يتنقل منذ سنتين بواسطة كرسي متحرّك.