الاحتفالات التي شهدتها باريس حُظرت في أماكن أخرى في فرنسا، حيث حُظرت عروض الألعاب النارية التقليدية في بعض البلدات، وأوقفت بعض وسائل النقل كالترام والحافلات بعد حلول الظلام لمنع اضطرابات جديدة في الأحياء المحرومة.
توافد الآلاف في باريس مساء الجمعة لمشاهدة الألعاب النارية عند برج إيفل، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي أو ما يعرف بيوم الباستيل.
وتبدو فرنسا بأمس الحاجة للحظات فرح واحتفال بعد الاحتجاجات الجماهيرية وأعمال الشغب والانقسامات السياسية التي مزقت البلاد هذا العام.
لكن الاحتفالات التي شهدتها باريس حُظرت في أماكن أخرى في فرنسا، حيث حُظرت عروض الألعاب النارية التقليدية في بعض البلدات، وأوقفت بعض وسائل النقل كالترام والحافلات بعد حلول الظلام لمنع اضطرابات جديدة في الأحياء المحرومة.
هذا العام، تأتي الاحتفالات في أعقاب أخطر أعمال عنف شهدتها البلاد منذ ما يقرب من 20 عاماً، والتي اندلعت في أعقاب إطلاق الشرطة النار على مراهق من أصول شمال أفريقية وقتله.
ونظراً للوضع الراهن الذي تمر به فرنسا وكون يوم الباستيل هو يوم ترتفع فيه احتمالات أعمال الشغب، عززت السلطات إجراءاتها الأمنية ونشرت الحكومة 130.000 شرطي بشكل استثنائي يومي الخميس والجمعة.