يستعد الأفغان لحلول شهر رمضان على الرغم مما يواجهونه من عقبات وصعوبات اقتصادية وسط نقص حاد في الغذاء.
وتشهد أفغانستان تغيرات كبيرة منذ وصول حركة طالبان إلى الحكم في صيف عام 2021، حيث لا يقوى العديد من المواطنين على شراء الغذاء لعائلاتهم بسبب سوء الظروف الاقتصادية.
وقال أحمد خان، وهو بائع تمر في أحد أسواق العاصمة كابول، لوكالة أسوشيتد برس: "قدرة الناس على الإنفاق ضعفت ولم يبق شيء مستقر".
وبدأ بعض الأفغان في التدفق إلى الأسواق لشراء الفواكه الجافة التي تستخدم في صنع الحلوى الخاصة بشهر رمضان.
وقال نجيب الله محمدي، وهو بائع فواكه مجففة بالسوق: "الحمد لله، رمضان سيبدأ قريباً وبدأ بعض الناس في التسوق لرمضان".