لم تمنع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة الأطفال من الفرح بقدوم شهر رمضان الذي كان مختلفًا هذا العام عليهم.
وأظهرت مشاهد مصورة أطفالًا نازحين في مستشفى الأقصى بدير البلح وهم يحاولون إدخال البهجة إلى قلوبهم بمساعدة الأدوات البدائية والطبلة وبعض الأغاني.
ويشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية كبيرة مع قدوم شهر الصيام، حيث يفتقد معظم السكان للمواد الغذائية اللازمة للإفطار، وسط خطر مجاعة بات يهددهم.
ويصطف الفلسطينيون الذي يتضورون جوعا في شمال غزة يوميًا، وأغلبهم من الأطفال، لملء أوانيهم في مطبخ مؤقت أنشأه متطوعون في اليوم الأول من شهر رمضان في مخيم جباليا للاجئين.
وباستخدام أوعية كبيرة على نار الحطب، قام المتطوعون بإعداد الجزر والبطاطا الحلوة، ولم يكن هناك لحم أو دجاج.