شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا

منذ 6 أشهر 91

احتشد مئات من أفراد أجهزة إنفاذ القانون في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة مساء الأربعاء، استعداداً لإخلاء مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة الماضية.

وأظهرت لقطات حية قوات شرطة مزودة بالمعدات وهي تتواجد في حرم جامعة كاليفورنيا بمحاذاة خيام لحشود من المتظاهرين.

وشوهد بعض النشطاء وهم يرتدون خوذات ونظارات واقية وأقنعة تنفس تحسبا للمداهمة بعد يوم من إعلان الجامعة أن مخيم الاعتصام غير قانوني.

هذا، وتجمع مئات من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خارج المخيم ونددوا بتحركات الشرطة ورددوا هتافات "عار عليكم" وقام بعضهم بقرع الطبول ولوحوا بالأعلام الفلسطينية بينما كانت قوات الأمن تدخل إلى الحرم الجامعي. وارتدى العديد من المتظاهرين الكوفية الفلسطينية.

وحثت الشرطة قبل الدخول للحرم المتظاهرين عبر مكبر صوت على إخلاء منطقة الاحتجاج.

من جانبها أفادت صحيفة واشنطن بوست بارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعات أميركية إلى 1700.

حدث هذا بعد يوم من قيام الشرطة في نيويورك باعتقال نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، احتلوا بناية أكاديمية في جامعة كولومبيا وأزالوا مخيم اعتصام للمحتجين هناك.

وكان متظاهرون مؤيدون لإسرائيل قد اشتبكوا ليلة الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في مخيم بجامعة كاليفورنيا.

واندلعت أعمال العنف بعد ساعات من إعلان جامعة كاليفورنيا أن "مخيم التضامن مع فلسطين" غير قانوني، حيث تم إطلاق مقذوفات وألعاب نارية، مع احتمال إطلاق الغاز المسيل للدموع، واشتبك المتظاهرون المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لحربها على غزة.

وفي صباح يوم الأربعاء، بدا أن مجموعة تحاول تفكيك المخيم الفلسطيني، حيث حاول بعض الأشخاص إزالة الأسوار والحواجز الأخرى.

وذكرت تقارير إذاعية أن شخصاً أصيب وتم نقله في سيارة إسعاف.

وظل شاغلو مخيم الاحتجاج، الذي أقيم في الأسبوع الماضي، مسالمين إلى حد كبير قبل الاشتباك الذي ألقى مسؤولو الجامعة مسؤوليته على"محرضين" وتعهدوا بإجراء تحقيق.

ونظم طلاب تجمعات ومسيرات أو أقاموا خياماً للاحتجاج والاعتصام في عشرات الكليات في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية احتجاجاً الحرب الإسرائيلية على غزة .

واستدعت العديد من الكليات والجامعات الشرطة لكبح الاحتجاجات.

المصادر الإضافية • وكالات