يستمر رجال الإنقاذ والمتطوعين في التوافد إلى مناطق بجزيرة جاوة في إندونيسيا للبحث عن القتلى والمفقودين جراء الزلزال المدمر الذي أودى بحياة 286 شخصا على الأقل.
ويستخدم عناصر الشرطة والإنقاذ آلات ثقب الصخور والمناشير الدائرية وأحيانا بأيديهم العارية وأدوات الزراعة، وهم يحفرون في محاولة يائسة للعثور على أحياء في سيانجور، المنطقة الأكثر تضررا حيث تشكلت أطنان من الطين والصخور بسبب انهيار التربة.
كما وزعت السلطات المياه والمواد الغذائية والإمدادات الطبية، وسط انتشار كبير لعناصر الجيش يحملون الأغذية والأدوية والبطانيات والخيام الميدانية وصهاريج المياه.