على بعد أيام من الإنتخابات الرئاسية، خرج أنصار زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو إلى شوارع داكار، في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد إطلاق سراحه من السجن.
ويُعتبر سونكو المنافس الرئيسي لحزب الرئيس ماكي سال الحاكم.
واستقبلته حشود من المؤيدين خارج السجن وهم يلوحون بالأعلام ويهتفون ويحملون الملصقات.
وسُجن سونكو في يوليو/تموز الماضي وخاض معركة قانونية طويلة للترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة في 24 مارس/آذار.
وقال محاميه بامبا سيسي إنه تم إطلاق سراح سونكو وحليفه الرئيسي باسيرو ديوماي فاي.
ولم يتضح على الفور كيف سيؤثر إطلاق سراحهم على الانتخابات، حيث تم اختيار فاي كمرشح المعارضة للانتخابات، بعد منع سونكو من الترشح.
وتجمع المؤيدون أيضًا في منزل سونكو وفي مواقع أخرى في داكار للاحتفال وجابت قوافل من المؤيدين شوارع العاصمة وأطلقوا الهتافات وعلا صراخهم حتى وقت متأخر من الليل.
وخاطب فاي أنصاره في وقت مبكر من يوم الجمعة، وأشاد بدعمهم المستمر.
وقال: "أود أن أضيف أنه طوال فترة وجودي في السجن، لم أر أو أشعر بأي تعب بسبب هذه المعركة".
ويحظى سونكو، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية عام 2019، بشعبية كبيرة بين الشباب، ولاقت حملته لمكافحة الفساد صدى في بلد يعاني من صعوبات اقتصادية.
وقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، مما أدى إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد السنغالي.