تمّ إطلاق العشرات من صغار السلاحف البحرية التي شقت طريقها على رمال شاطئ بونتا تشاما في بنما، متجهة إلى المحيط الهادئ. وتتعرض سلحفاة لورا للتهديد بسبب تجارة بيضها من جهة وتلوث الشواطئ من جهة أخرى بالإضافة إلى تأثيرات تغير المناخ العالمي التي تقلل من تكاثر الأنواع.
وقد جرت العادة أن يتم إطلاق السلاحف على الشاطئ وليس مباشرة في الماء حتى تتمكن من تنفيذ ما يُعرف باسم "الأثر"، وهو حسب خورخي باديلا، عضو مؤسسة تورتوغوياس، العملية التي ستعيد السلاحف إلى الشاطئ حيث ولدوا في غضون 18 إلى 20 عاما.