أفرج عن 52 أوكرانيًا، من بينهم اثنان من المدافعين السابقين عن مصنع آزوفستال للصلب، يوم السبت كجزء من تبادل الأسرى مع روسيا، وفقًا لما ذكره أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني.
وقال يرماك إن من بين المفرج عنهم رئيس قسم الجراحة في المستشفى العسكري في ماريوبول، الذي كان في آزوفستال، وجراح عسكري شاب.
ظهر شريط فيديو نشره مكتب يرماك يوم السبت يظهر الجنود المفرج عنهم وهم يستقبلون بهتافات "المجد لأوكرانيا" و "المجد للأبطال".
ووفقا لتغريدة يرماك على تويتر فإن من بين المفرج عنهم 2 من كتيبة "آزوف"، و12 جنديا من الحرس الوطني، و18 من البحرية، بالإضافة إلى 2 من المدنيين، وآخرين أسرتهم موسكو بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية - موقع أسوأ كارثة نووية في العالم في عام 1986 - والتي احتلتها القوات الروسية لفترة وجيزة من شباط/ فبراير إلى آذار/ مارس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل السبت أن كييف أفرجت عن 50 من أفراد الجيش الروسي في إطار عملية تبادل أسرى في نفس اليوم.
قال دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيتسك المدعوم من موسكو أيضا إن هناك عملية جارية لتبادل الأسرى مع أوكرانيا.
ودونيتسك هي واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمها إليها الشهر الماضي في خطوة أحادية الجانب.
وقال بوشيلين إن التبادل يشمل 50 أسيرا من كل جانب.