بدأ متظاهرون إسرائيليون اليوم الأربعاء مسيرة من المقرر أن تمتد لأربعة أيام من حدود غزة إلى مدينة القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
وتستمر المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية وحماس والفصائل الفلسطينية بوساطات إقليمية ودولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل للرهائن والأسرى.
وتحركت المسيرة من موقف سيارات بمستوطنة رعيم حيث أقيم المهرجان الموسيقي الذي تعرض للهجوم الذي قادته حماس على مستوطنات بما يُعرف بغلاف غزة يوم 7 اكتوبر - تشرين الأول.
ومن المقرر أن تنتهي المسيرة مساء السبت في القدس، وستعقبها مسيرة حاشدة تطالب بالإفراج عن المحتجزين.
وجرت مسيرة سابقة استمرت أربعة أيام في نوفمبر - تشرين الثاني، قبل آخر وقف للقتال في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وأعقبها إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن.
وتطالب شارون كونيو، وهي رهينة سابقة تم إطلاق سراحها بصحبة ابنتيها في نوفمبر - تشرين الثاني، الإسرائيليين بالانضمام إلى المسيرة الحالية.
وقالت خلال مشاركتها بالمسيرة الحالية: "انضموا إلينا، وأظهروا أنكم معنا. لم أكن حاضرة في المسيرة السابقة. أُطلق سراحي عقب آخر مسيرة جرت قبل مسيرتنا. عندما عدت، وقد رأيت كيف كان الناس مخلصين، وكانت المسيرة مذهلة، وأضافت كونيو، التي لا يزال زوجها ضمن الرهائن في غزة: "أنا هنا، أسير من أجل زوجي، و لبقية الرهائن، وأطلب من أي شخص يستطيع أن ينضم إلينا".